انشاء عن حفلة زفاف في المدينة
أثناء خاتمة الأسبوع السابقة حضرت حفل زفاف لأحد ذوي القرابة ، في قرية قريبة من مدينتي ، الذي يحضر أطوار ذلك الزفاف التقليدي ، و الذي حاولوا بواسطته المحافظة على تقاليدنا العريقة و التي أوشكت على الإنقراض، بإجراء استيرادنا لأعراف و طقوس هي بغيدة كل الابتعاد عن أصالتنا المغربية و العربية الإسلامية.
أثناء ذلك الحفل ، و خاصة اليوم الأول حيث تجري إقامة قرارات الحناء للعريس ، الجميل في ذلك اليوم هو أن وزير العريس(الإشبين) تقع على عاتقه عبء المحافضة على ألبست و ممتلكات العريس ، غير أنه أثناء ذلك الحفل تخلف الإشبين أو الوزير مثلما هو معمول به في المغرب،تخلف عن تأدية دوره فكلفه ذالك أن تمت سرقت نعل العريس(البلغة) من طرف شقيقته التي شاءت أن تكون مع الطرف النقيض، و بصرف النظر عن المساعي اليائسة لاستعادتها فإنه عادة يتوجب على الوزير فدية ما سرق للعريس بالمال و المزايدة عليه لاسترداده ، و ذلك التقليد يستطيع أن يقبل أكثر من تأويل ، فإلى منحى أنه يخلق نوعا من البهجة و روح النكتة بين الحاضرين ، فهو يوحي إلى وجوب المحافضة على العرض و الشرف و الممتلكات ولو اقتضى الوضع افتداءهم بالمال .
أثناء ذلك الحفل ، و خاصة اليوم الأول حيث تجري إقامة قرارات الحناء للعريس ، الجميل في ذلك اليوم هو أن وزير العريس(الإشبين) تقع على عاتقه عبء المحافضة على ألبست و ممتلكات العريس ، غير أنه أثناء ذلك الحفل تخلف الإشبين أو الوزير مثلما هو معمول به في المغرب،تخلف عن تأدية دوره فكلفه ذالك أن تمت سرقت نعل العريس(البلغة) من طرف شقيقته التي شاءت أن تكون مع الطرف النقيض، و بصرف النظر عن المساعي اليائسة لاستعادتها فإنه عادة يتوجب على الوزير فدية ما سرق للعريس بالمال و المزايدة عليه لاسترداده ، و ذلك التقليد يستطيع أن يقبل أكثر من تأويل ، فإلى منحى أنه يخلق نوعا من البهجة و روح النكتة بين الحاضرين ، فهو يوحي إلى وجوب المحافضة على العرض و الشرف و الممتلكات ولو اقتضى الوضع افتداءهم بالمال .
فبعد هذا دخلت شقيقة العريس و هي تحمل في يدها زجاجة مدعية أنها مخمورة ، فتبدأ في تهييج الشغب و كأنها واحد من المخمورين الذين يرغبون في قلب العرس رأسا على في أعقاب ، فتبدأ في ضرب الناس و الجري خلفهم ، زارعة بهذا جوا من الألفة بين أسرتي العروسين و أثارة أحوال جوية الضحك ، .
و في اليوم التابع يتم إقامة حفل الزفاف المعترف به رسميا، وهو الذي تليه ليلة الدخلة....... و عقب أسبوع من هذا تجتمع أسرتي العروسين و يتم إقامة ما يطلق عليه ب السابع، و تتخلله بعض المراسيم الجميلة و التي لم أحضى بشرف حضورها و تلك المرة أيضاً لن أحضى بذلك الشرف لأن يوم الاحد الآتي سيصادف ميعاد ذهابي إلى مملكة الأردن، إلا أن وفق معلوماتي المتواضعة فإنه تعطى للعريس صينيية الشاي فيتكلف هو بتحضيره ، في مواجهة الجماعة بينما تخدمه قرينته ،و هنا تحدث مساعي الأيقاع بهما فيتم مثلا دس الملح مع السكر ، يتم أفراق (الفنيقة) وعاء السكر من السكر ، و هكذا ... و بالتالي تكون كمعيار لقياس نطاق كفائتها. و هنا يتم هذا بطابع ساخر ، و في وقت الأكل يجهز الكسكس بسبع خضر.... و يدفن فيه خاتم ، و من يبقى الخاتم في مواجهته ، يقضي عليه بحكم تجمع عليه الجماعة ، و لا يطلع كل هذا عن طابعه الحميمي و الساخر..بغاية الفرح و زرع البسمة على محيى الحاضرين.